ความพอเพียง (ตอนที่ 3 จบ)

อาลี เสือสมิง
อาลี เสือสมิง
ความพอเพียง (ตอนที่ 3 จบ)
/

ตำรา ที่ใช้ : ดะลีลุ้ลฟาลิฮีน (อธิบาย ริยาฎุซซอลิฮีน)

สถานที่ : โรงเรียนญะมาลุ้ลอัซฮัร, อิสลามรักสงบ ซ.พัฒนาการ 30

:: ตัวบทหะดีษ ::

531 – وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وهو على المنبر وذكر الصدقة والتعفف عن المسألة: <اليد العليا خير من اليد السفلى. واليد العليا هي المنفقة، والسفلى هي السائلة> مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

532 – وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <من سأل الناس تكثراً فإنما يسأل جمراً فليستقل أو ليستكثر> رَوَاهُ مُسلِمٌ.

533 – وعن سمرة بن جندب رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <إن المسألة كد يكد بها الرجل وجهه، إلا أن يسأل الرجل سلطاناً، أو في أمر لابد منه> رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ ، وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.

<الكد> : الخدش ونحوه.

534 – وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله فيوشك اللَّه له برزق عاجل أو آجل> رواه أبو داود والترمذي ، وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ.

<يوشك> بكسر الشين: أي يسرع.

535 – وعن ثوبان رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئاً وأتكفل له بالجنة؟> فقلت: أنا. فكان لا يسأل أحداً شيئاً. رواه أبو داود بإسناد صحيح.

536 – وعن أبي بشر قبيصة بن المخارق رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: تحملت حمالة فأتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم أسأله فيها فقال: <أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها> ، ثم قال: <يا قبيصة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواماً من عيش أو قال سداداً من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد أصابت فلاناً فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواماً من عيش أو قال سداداً من عيش؛ فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتاً> رَوَاهُ مُسلِمٌ.

<الحمالة> بفتح الحاء: أن يقع قتال ونحوه بين فريقين فيصلح إنسان بينهم على مال يتحمله ويلتزمه على نفسه.

و <الجائحة> : الآفة تصيب مال الإنسان.

و <القوام> بكسر القاف وفتحها هو: ما يقوم به أمر الإنسان من مال ونحوه.

و <السداد> بكسر السين : ما يسد حاجة المعوز ويكفيه.

و <الفاقة> : الفقر.

و <الحجى> : العقل.

537 – وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنىً يغنيه، ولا يفطن له فيتصدق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس> مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.