ซะกาต : เงื่อนในอัตราพิกัดของซะกาตปศุสัตว์ : อูฐ

อาลี เสือสมิง
อาลี เสือสมิง
ซะกาต : เงื่อนในอัตราพิกัดของซะกาตปศุสัตว์ : อูฐ
/

 

ตำรา ที่ใช้ : อัลฟิกฮุ้ลมันฮะญีย์ (ฟิกฮฺมัสฮับชาฟีอี)

สถานที่ : ชุมชนสะและมัด (บาแล) ซ.พัฒนาการ 20

:: เนื้อหา ::

ثانياً : نصاب الأنعام ومقدار ما يجب فيها:

علمت فيما مضى أن الأنعام هي: الإبل، والبقر، والغنم.

فأما  الإبل :

فإن أول نصابها أن يمتلك الرجل خمسة منها، فلا زكاة فيما دون ذلك، ثم إن الزكاة تزداد كلما ازداد عددها كثرة، طبق ضابط محدد إليك بيانه:

 

النصاب

القدر الواجب

من 5 ـ 9

شاة واحدة

 

من 10 إلى 14

شاتان

والشاة : واحد الغنم ، على أن تكون جذعة ضأن ، أي لها سنة . أو ثنية معز ، أي لها سنتان .

من 15 إلى 19

ثلاث شياه

 

من 20 إلى 24

أربع شياه

 

من 25 إلى 35

بنت مَخاض ( وهي من الإبل ما دخلت فيها سنتها الثانية

 

من 36 إلى 45

بنت لَبُون ( وهي من الإبل ما دخلت في الثالثة من عمرها )

 

من 46 إلى 60

حقة (  وهي من الإبل الناقة التي دخلت عامها الرابع )

 

من 61 إلى 75

جذعة ( وهي الناقة التي دخلت في الخامسة من العمر

 

من 76 إلى 90

بنتا لبون

 

من 91 إلى 120

حقتان

 

 

ثم إن زادت الإبل على ذلك : وجب في مقابل كل أربعين ابنـه لبون ، ومقابل كل خمسين حقة . فلو بلغت إبله مائه وسبعين وجب فيها بعد حَوَلان الحول ثلاث بنات لبون وحقه واحدة، لأن مائة وسبعين بعيراً تتضمن ثلاث أربعينات وخمسين واحدة.

دليل ما سبق:

ما رواه البخاري ( 1386 ) عن أنس t : أن أبا بكر t كتب له هذا الكتاب لما  وجهه إلى البحرين لجمع الزكاة : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذه فريضة الصدقة التي فرضها رسول الله r على المسلمين والتي أمر الله بها رسوله ، فمن سألها من المسلمين على وجهها فليعطها ، ومن سأل فوقها فلا يعط ، : ( في أربع وعشرين من الإبل فما دونها ـ من الغنم ـ في كل خمس شاة ، فإذا بلغت خمساً وعشرين إلى خمس وثلاثين ففيها بنت مخاض أنثى ، فإن لم يكن فيها بنت مخاض فابن لبون ذكر ، فإذا بلغت ستاً وأربعين إلى ستين ففيها حقة طروقة الجمل ، فإذا بلغت أحدى وستين إلى خمس وسبعين ففيها جذعة ، فإذا بلغت ستاً وسبعين إلى تسعين ففيها بنتا لبون ، فإذا بلغت أحدى وتسعين إلى عشرين ومائة ففيها حقتان طروقتا الجمل ، فإذا زادت على عشرين ومائة : ففي كل أربعين بنت لبون ، وفي كل  خمسين حقة ).

[ من الغنم: أي تعطي زكاتها من الغنم، طروقة الجمل: أي أصبحت يمكن للفحل أن يعلوها لضرابها، والضراب للبهائم مثل الجماع للإنسان ] .