หลักความเชื่อ | ความคลุมเครือและสิ่งเหลวไหล | พ่อมดหมอผี หมอดู | การเสี่ยงทาย

อาลี เสือสมิง
อาลี เสือสมิง
หลักความเชื่อ | ความคลุมเครือและสิ่งเหลวไหล | พ่อมดหมอผี หมอดู | การเสี่ยงทาย
/

 

ตำราที่ใช้ : อัลหะล้าล วัลหะรอม ฟิ้ลอิสลาม

ดาวน์โหลดหนังสือ อัลหะล้าล วัลหะรอม ฟิ้ล อิสลาม

สถานที่ : โรงเรียนญะมาลุ้ลอัซฮัร, อิสลามรักสงบ ซ.พัฒนาการ 30

:: เนื้อหา ::

فــي المعتقـــــدات والتقاليـــــد

العقيدة السليمة هي أساس المجتمع الإسلامي، والتوحيد هو جوهر هذه العقيدة، وروح الإسلام كله. وحماية هذه العقيدة وهذا التوحيد الخالص، هو أول ما يسعى إليه الإسلام في تشريعه وفي إرشاده. ومحاربة المعتقدات الجاهلية التي أشاعتها الوثنية الضالة أمر لا بد منه لتطهير المجتمع المسلم من شوائب الشرك وبقايا الضلال؟؟.

 

احترام سنن الله في الكون

وكان من أول العقائد التي غرسها الإسلام في نفوس أبنائه أن هذا الكون الكبير الذي يعيش الإنسان فوق أرضه وتحت سمائه، لا يسير جزافا أو يمشي على غير هدى، كما أنه لا يسير وفق هوى أحد من الخلق، فإن أهواءهم -مع عماها وضلالها- متضاربة متنافرة (ولو ابتع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن) سورة المؤمنون:71.

ولكن هذا الكون مربوط بقوانين مطردة، وسنن ثابتة، لا تتبدل ولا تتحول كما أعلن القرآن ذلك في غير آية (فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا) سورة فاطر:43.

وقد تعلم المسلمون من كتاب ربهم وسنة نبيهم، أن يحترموا هذه السنن الكونية، ويطلبوا المسببات من أسبابها التي ربطها الله بها، ويعرضوا عما يقال عن الأسباب الخفية المزعومة التي يلجأ إليها ويروجها عادة سدنة المعابد، ومحترفوا الدجل، والمتاجرون بالأديان.

 

حرب على الأوهام والخرافات

وقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوجد في المجتمع طائفة من الدجالين تعرف باسم (الكهان) أو (العرافين) الذين يدعون معرفة الغيوب الماضية أو المستقبلية، عن طريق اتصالهم بالجن أو غير ذلك، فأعلن الرسول صلى الله عليه وسلم الحرب على هذا الدجال الذي لا يقوم على علم ولا هدى ولا كتاب منير.

وتلا عليهم ما أوحى الله به: (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) النمل:65. فلا الملائكة ولا الجن، ولا البشر يعلمون الغيب.

وأعلن عليه السلام بأمر ربه: (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء، إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون) سورة الأعراف:188.

وأخبر تعالى عن جن سليمان: (أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين) سورة سبأ:14.

فمن ادعى معرفة الغيب الحقيقي، فهو كاذب على الله وعلى الحقيقة وعلى الناس. وقد جاء بعض الوفود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فظنوا أنه ممن يزعمون الاطلاع على الغيب، فخبؤوا له شيئا في أيديهم، وقالوا له: أخبرنا ما هو؟ فقال لهم في صراحة: “إني لست بكاهن، وإن الكاهن والكهانة والكهان في النار”.

 

تصديق الكهان كفر

ولم تقتصر حملة الإسلام على الكهان والدجالين وحدهم، بل أشرك معهم في الإثم من يجيئونهم ويسألونهم ويصدقونهم في أوهامهم وتضليلهم. قال عليه الصلاة والسلام: “من أتى عرافا فسأله عن شيء، فصدقه بما قال، لم تقبل له صلاة أربعين يوما”.

وقال: “من أتى كاهنا فصدقه بما قال، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم”. ذلك أن ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم أن الغيب لله وحده، وأن محمدا لا يعلم الغيب، ولا غيره من باب أولى: (قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب، ولا أقول لكم إني ملك، إن اتبع إلا ما يوحى إلي) سورة الأنعام:50.

فإذا عرف المسلم هذا من قرآنه صريحا واضحا، ثم صدق أن بعض الخلق يكشفون أستار القدر، ويعلمون ما يكنه صدر الغيب من أسرار، فقد كفر بما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم.

 

الاستقسام بالأزلام

وللحكمة التي ذكرناها حرم الإسلام الاستقسام بالأزلام.

والأزلام -وتسمى القداح- هي سهام كانت لدى العرب في الجاهلية مكتوب على أحدها: أمرني ربي، وعلى الثاني: نهاني ربي. والثالث غفل من الكتابة؛ فإذا أرادوا سفرا أو زواجا أو نحو ذلك، أتوا إلى بيت الأصنام -وفيه الأزلام- فاستقسموها أي طلبوا علم ما قسم لهم من السفر والغزو ونحوه، فإن خرج السهم الآمر أقدموا على الأمر، وإن خرج السهم الناهي أحجموا وأمسكوا عنه، وإن خرج الغفل أجالوها مرة أو مرات أخرى، حتى يخرج الآمر أو الناهي.

ويشبه هذا في مجتمعنا ضرب الرمل والودع، وفتح الكتاب والكوتشينة وقراءة الفنجان، وكل ما كان من هذا القبيل، حرام منكر في الإسلام.

قال تعالى بعد أن ذكر ما حرم على عباده من الأطعمة: (وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق) سورة المائدة:3. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا ينال الدرجات العلى من تكهن أو استقسم (أي بالأزلام) أو رجع من سفر تطيرا”.

 

احترام سنن الله في الكون

وكان من أول العقائد التي غرسها الإسلام في نفوس أبنائه أن هذا الكون الكبير الذي يعيش الإنسان فوق أرضه وتحت سمائه، لا يسير جزافا أو يمشي على غير هدى، كما أنه لا يسير وفق هوى أحد من الخلق، فإن أهواءهم -مع عماها وضلالها- متضاربة متنافرة (ولو ابتع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن) سورة المؤمنون:71.

ولكن هذا الكون مربوط بقوانين مطردة، وسنن ثابتة، لا تتبدل ولا تتحول كما أعلن القرآن ذلك في غير آية (فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا) سورة فاطر:43.

وقد تعلم المسلمون من كتاب ربهم وسنة نبيهم، أن يحترموا هذه السنن الكونية، ويطلبوا المسببات من أسبابها التي ربطها الله بها، ويعرضوا عما يقال عن الأسباب الخفية المزعومة التي يلجأ إليها ويروجها عادة سدنة المعابد، ومحترفوا الدجل، والمتاجرون بالأديان.

إلى الفهرس

حرب على الأوهام والخرافات

وقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوجد في المجتمع طائفة من الدجالين تعرف باسم (الكهان) أو (العرافين) الذين يدعون معرفة الغيوب الماضية أو المستقبلية، عن طريق اتصالهم بالجن أو غير ذلك، فأعلن الرسول صلى الله عليه وسلم الحرب على هذا الدجال الذي لا يقوم على علم ولا هدى ولا كتاب منير.

وتلا عليهم ما أوحى الله به: (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) النمل:65. فلا الملائكة ولا الجن، ولا البشر يعلمون الغيب.

وأعلن عليه السلام بأمر ربه: (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء، إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون) سورة الأعراف:188.

وأخبر تعالى عن جن سليمان: (أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين) سورة سبأ:14.

فمن ادعى معرفة الغيب الحقيقي، فهو كاذب على الله وعلى الحقيقة وعلى الناس. وقد جاء بعض الوفود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فظنوا أنه ممن يزعمون الاطلاع على الغيب، فخبؤوا له شيئا في أيديهم، وقالوا له: أخبرنا ما هو؟ فقال لهم في صراحة: “إني لست بكاهن، وإن الكاهن والكهانة والكهان في النار”.

إلى الفهرس

تصديق الكهان كفر

ولم تقتصر حملة الإسلام على الكهان والدجالين وحدهم، بل أشرك معهم في الإثم من يجيئونهم ويسألونهم ويصدقونهم في أوهامهم وتضليلهم. قال عليه الصلاة والسلام: “من أتى عرافا فسأله عن شيء، فصدقه بما قال، لم تقبل له صلاة أربعين يوما”.

وقال: “من أتى كاهنا فصدقه بما قال، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم”. ذلك أن ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم أن الغيب لله وحده، وأن محمدا لا يعلم الغيب، ولا غيره من باب أولى: (قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب، ولا أقول لكم إني ملك، إن اتبع إلا ما يوحى إلي) سورة الأنعام:50.

فإذا عرف المسلم هذا من قرآنه صريحا واضحا، ثم صدق أن بعض الخلق يكشفون أستار القدر، ويعلمون ما يكنه صدر الغيب من أسرار، فقد كفر بما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم.

إلى الفهرس

الاستقسام بالأزلام

وللحكمة التي ذكرناها حرم الإسلام الاستقسام بالأزلام.

والأزلام -وتسمى القداح- هي سهام كانت لدى العرب في الجاهلية مكتوب على أحدها: أمرني ربي، وعلى الثاني: نهاني ربي. والثالث غفل من الكتابة؛ فإذا أرادوا سفرا أو زواجا أو نحو ذلك، أتوا إلى بيت الأصنام -وفيه الأزلام- فاستقسموها أي طلبوا علم ما قسم لهم من السفر والغزو ونحوه، فإن خرج السهم الآمر أقدموا على الأمر، وإن خرج السهم الناهي أحجموا وأمسكوا عنه، وإن خرج الغفل أجالوها مرة أو مرات أخرى، حتى يخرج الآمر أو الناهي.

ويشبه هذا في مجتمعنا ضرب الرمل والودع، وفتح الكتاب والكوتشينة وقراءة الفنجان، وكل ما كان من هذا القبيل، حرام منكر في الإسلام.

قال تعالى بعد أن ذكر ما حرم على عباده من الأطعمة: (وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق) سورة المائدة:3. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا ينال الدرجات العلى من تكهن أو استقسم (أي بالأزلام) أو رجع من سفر تطيرا”.