152.สิ่งที่จะถูกกล่าว ณ มัยยิต และผู้ที่อยู่ร่วม

อาลี เสือสมิง
อาลี เสือสมิง
152.สิ่งที่จะถูกกล่าว ณ มัยยิต และผู้ที่อยู่ร่วม
/

 

ตำราที่ใช้ : ดะลีลุ้ลฟาลิฮีน (อธิบาย ริยาฎุซซอลิฮีน)

ดาวน์โหลดหนังสือดะลีลุ้ลฟาลิฮีน

ดาวน์โหลดหนังสือริยาฎุซซอลิฮีน

สถานที่ : โรงเรียนญะมาลุ้ลอัซฮัร, อิสลามรักสงบ ซ.พัฒนาการ 30

:: ตัวบทหะดีษ ::

152 – باب ما يقال عند الميت وما يقوله من مات له ميت

 

920 –

عن أم سلمة رَضِي اللَّهُ عَنها قال : قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيراً؛ فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون> قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فقلت: يا رَسُول اللَّهِ إن أبا سلمة قد مات. قال: <قولي: اللهم اغفر لي وله، وأعقبني منه عقبي حسنة> فقلت : فأعقبني اللَّه من هو خير لي منه: محمداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم. رَوَاهُ مُسلِمٌ هكذا: <إذا حضرتم المريض أو الميت> على الشك،  ، ورواه أبُو دَاوُدَ وغيره <الميت> بلا شك.

 

921 –

وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اؤجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا آجره اللَّه تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها> قالت: فلما توفي أبو سلمة قلت : كما أمرني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فأخلف اللَّه لي خيراً منه: رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم. رَوَاهُ مُسلِمٌ.

 

922 –

وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <إذا مات ولد العبد قال اللَّه تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم. فيقول: فماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجعك، فيقول اللَّه تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد> رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ ، وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ.

 

923 –

وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <يقول اللَّه تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة> رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

 

924 –

وعن أسامة بن زيد رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: أرسلت إحدى بنات النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم إليه تدعوه وتخبره أن صبياً لها أو ابناً في الموت، فقال للرسول: <ارجع إليها فأخبرها أن لله تعالى ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عند بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب> وذكر تمام الحديث. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.