234.บทว่าด้วยการญิฮาด [1285-1293]

อาลี เสือสมิง
อาลี เสือสมิง
234.บทว่าด้วยการญิฮาด [1285-1293]
/

ตำราที่ใช้ : ดะลีลุ้ลฟาลิฮีน (อธิบาย ริยาฎุซซอลิฮีน)

ดาวน์โหลดหนังสือดะลีลุ้ลฟาลิฮีน
ดาวน์โหลดหนังสือริยาฎุซซอลิฮีน

สถานที่ : โรงเรียนญะมาลุ้ลอัซฮัร, อิสลามรักสงบ ซ.พัฒนาการ 30

:: ตัวบทหะดีษ ::

كتاب الجهاد

234 – باب

قال اللَّه تعالى (التوبة 36): {وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة، واعلموا أن اللَّه مع المتقين}.

وقال تعالى (البقرة 216): {كتب عليكم القتال وهو كره لكم، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

وقال تعالى (التوبة 41): {انفروا خفافاً وثقالاً، وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل اللَّه}.

وقال تعالى (التوبة 111): {إن اللَّه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل اللَّه فيَقتلون ويُقتلون، وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن؛ ومن أوفى بعهده من اللَّه، فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به، وذلك هو الفوز العظيم}.

وقال تعالى (النساء 95? 96): {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل اللَّه بأموالهم وأنفسهم، فضل اللَّه المجاهدين على القاعدين درجة، وكلاً وعد اللَّه الحسنى، وفضل اللَّه المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً: درجات منه ومغفرة ورحمة؛ وكان اللَّه غفوراً رحيماً}.

وقال تعالى (الصف 10 – 13): {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم؟ تؤمنون بالله ورسوله، وتجاهدون في سبيل اللَّه بأموالكم وأنفسكم ؛ ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون: يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار، ومساكن طيبة في جنات عدن؛ ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها: نصر من اللَّه وفتح قريب، وبشر المؤمنين} والآيات في الباب كثيرة مشهورة.

وأما الأحاديث في فضل الجهاد فأكثر من أن تحصر، فمن ذلك:

1285 – عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: سئل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم أي العمل أفضل؟ قال: <إيمان بالله ورسوله> قيل: ثم ماذا؟ قال: <الجهاد في سبيل اللَّه> قيل: ثم ماذا؟ قال: <حج مبرور> مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.

1286 – وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال : قلت: يا رَسُول اللَّهِ أي العمل أحب إلى اللَّه تعالى؟ قال: <الصلاة على وقتها> قلت: ثم أي؟ قال: <بر الوالدين> قلت: ثم أي؟ قال: <الجهاد في سبيل اللَّه> مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.

1287 – وعن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قلت : يا رَسُول اللَّهِ أي العمل أفضل؟ قال: <الإيمان بالله، والجهاد في سبيله> مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.

1288 – وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <لغدوة في سبيل

اللَّه أو روحة خير من الدنيا وما فيها> مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.

1289 – وعن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: أتى رجل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فقال: أي الناس أفضل؟ قال: <مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل اللَّه> قال: ثم من؟ قال: <مؤمن في شعب من الشعاب يعبد اللَّه ويدع الناس من شره> مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.

1290 – وعن سهل بن سعد رَضيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <رباط يوم في سبيل اللَّه خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل اللَّه تعالى أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها> مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.

1291 – وعن سلمان رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال : سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: <رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات فيه جري عليه عمله الذي كان يعمل، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان> رَوَاهُ مُسلِمٌ.

1292 – وعن فضالة بن عبيد رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <كل

ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل اللَّه فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة، ويؤمن فتنة القبر> رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ ، وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.

1293 – وعن عثمان رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال : سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: <رباط يوم في سبيل اللَّه خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل> رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ ، وقال حَدِيثٌ حَسَن صحيحٌ.