234.บทว่าด้วยการญิฮาด [1340-1347]

อาลี เสือสมิง
อาลี เสือสมิง
234.บทว่าด้วยการญิฮาด [1340-1347]
/

ตำราที่ใช้ : ดะลีลุ้ลฟาลิฮีน (อธิบาย ริยาฎุซซอลิฮีน)

ดาวน์โหลดหนังสือดะลีลุ้ลฟาลิฮีน
ดาวน์โหลดหนังสือริยาฎุซซอลิฮีน

สถานที่ : โรงเรียนญะมาลุ้ลอัซฮัร, อิสลามรักสงบ ซ.พัฒนาการ 30

:: ตัวบทหะดีษ :: 

1340 – وعن أبي أمامة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <من صام يوماً في سبيل اللَّه جعل بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض> رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ ، وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.

1341 – وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من نفاق> رَوَاهُ مُسلِمٌ.

1342 – وعن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كنا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم في غزاة فقال: <إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم: حبسهم المرض>

وفي رواية: <حبسهم العذر>

وفي رواية: <إلا شركوكم في الأجر> رَوَاهُ البُخَارِيُّ من رواية أنس. ،  ، ورواه مُسلِمٌ من رواية جابر واللفظ له.

1343 – وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن أعرابياً أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فقال: يا رَسُول اللَّهِ الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه. وفي رواية: يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية. وفي رواية: يقاتل غضباً، فمن في سبيل اللَّه؟ ، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <من قاتل لتكون كلمة اللَّه هي العليا فهو في سبيل اللَّه> مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.

1344 – وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <ما من غازية أو سرية تغزو فتغنم وتسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي أجورهم، وما من غازية أو سرية تخفق وتصاب إلا تم أجورهم> رَوَاهُ مُسلِمٌ.

1345 – وعن أبي أمامة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رجلاً قال: يا رَسُول اللَّهِ ائذن لي في السياحة، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل اللَّه عز وجل> رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد جيد.

1346 – وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <قفلة كغزوة> رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد جيد.

<القفلة> : الرجوع. والمراد: الرجوع من الغزو بعد فراغه، ومعناه أنه يثاب في رجوعه بعد فراغه من الغزو.

1347 – وعن السائب بن يزيد رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: لما قدم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم من غزوة تبوك تلقاه الناس، فلقيته مع الصبيان على ثنية الوداع. رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد صحيح بهذا اللفظ.

،  ، ورواه البُخَارِيُّ قال: ذهبنا نتلقى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم مع الصبيان إلى ثنية الوداع.