241.ความประเสริฐของความรู้ศาสนา [1381-1388]

อาลี เสือสมิง
อาลี เสือสมิง
241.ความประเสริฐของความรู้ศาสนา [1381-1388]
/

ตำราที่ใช้ : ดะลีลุ้ลฟาลิฮีน (อธิบาย ริยาฎุซซอลิฮีน)

ดาวน์โหลดหนังสือดะลีลุ้ลฟาลิฮีน
ดาวน์โหลดหนังสือริยาฎุซซอลิฮีน

สถานที่ : โรงเรียนญะมาลุ้ลอัซฮัร, อิสลามรักสงบ ซ.พัฒนาการ 30

:: ตัวบทหะดีษ :: 

1381 – وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل اللَّه له طريقاً إلى الجنة> رَوَاهُ مُسلِمٌ.

1382 – وعنه أيضاً رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً> رَوَاهُ مُسلِمٌ.

1383 – وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له> رَوَاهُ مُسلِمٌ.

1384 – وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال : سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: <الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر اللَّه تعالى وما والاه، وعالماً أو متعلماً> رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ ، وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ.

قوله <وما والاه> : أي طاعة اللَّه تعالى.

1385 – وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <من خرج في طلب العلم فهو في سبيل اللَّه حتى يرجع> رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ ، وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ.

1386 – وعن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة> رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ ، وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ.

1387 – وعن أبي أمامة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم> ، ثم قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <إن اللَّه وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير> رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ ، وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ.

1388 – وعن أبي الدرداء رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال : سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: <من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل اللَّه له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر> رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ.