366-368.ห้ามสาบานว่าจะเข้าเงียบ-ห้ามอ้างเชื้อสายไปยังผู้ที่ไม่ใช่บิดาและห้ามทาสอ้างไปยังคนที่ไม่ใช่นาย-คำเตือนต่อการทำสิ่งที่อัลลอฮฺและรอซูลห้ามไว้

อาลี เสือสมิง
อาลี เสือสมิง
366-368.ห้ามสาบานว่าจะเข้าเงียบ-ห้ามอ้างเชื้อสายไปยังผู้ที่ไม่ใช่บิดาและห้ามทาสอ้างไปยังคนที่ไม่ใช่นาย-คำเตือนต่อการทำสิ่งที่อัลลอฮฺและรอซูลห้ามไว้
/

ตำราที่ใช้ : ดะลีลุ้ลฟาลิฮีน (อธิบาย ริยาฎุซซอลิฮีน)

ดาวน์โหลดหนังสือดะลีลุ้ลฟาลิฮีน

ดาวน์โหลดหนังสือริยาฎุซซอลิฮีน

สถานที่ : โรงเรียนญะมาลุ้ลอัซฮัร, อิสลามรักสงบ ซ.พัฒนาการ 30

ดาวน์โหลดไฟล์เสียง

:: ตัวบทหะดีษ ::

366 – باب النهي عن صمت يوم إلى الليل

1800 – عن عليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: حفظت عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <لا يُتْمَ(1) بعد احتلام، ولا صُمَاتَ يوم إلى الليل> رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد حسن.

قال الخطابي في تفسير هذا الحديث: كان من نسك الجاهلية الصمات فنهوا في الإسلام عن ذلك وأمروا بالذكر والحديث بالخير.

—————-

لا يُتْم: بسكون التاء. يعني أنه إذا احتلم لم تجر عليه أحكام صغار الأيتام

—————-

1801 – وعن قيس بن أبي حازم قال: دخل أبو بكر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ على امرأة من أحمس يقال لها زينب فرآها لا تتكلم. فقال: ما لها لا تتكلم؟ فقالوا: حَجَّتْ مُصْمِتَة، فقال لها: تكلمي فإن هذا لا يحل، هذا من عمل الجاهلية! فتكلمت. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

367 – باب تحريم انتساب الإنسان إلى غير أبيه وتوليه غير مواليه

1802 – عن سعد بن أبي وقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

1803 – وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رغب عن أبيه فهو كفر> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

1804 – وعن يزيد بن شريك بن طارق قال: رأيت عليّاً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ على المنبر يخطب فسمعته يقول: لا والله ما عندنا من كتاب نقرؤه إلا كتاب اللَّه، وما في هذه الصحيفة، فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

<ذمة المسلمين> : أي عهدهم وأمانتهم.

و <أخفره> : نقض عهده.

و <الصرف> : التوبة. وقيل الحيلة.

و <العدل> : الفداء.

1805 – وعن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه سمع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: <ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار، ومن دعا رجلاً بالكفر أو قال عدو اللَّه وليس كذلك إلا حار عليه> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وهذا لفظ رواية مسلم.

368 – باب التحذير من ارتكاب ما نهى اللَّه عز وجل ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم عنه

قال اللَّه تعالى (النور 63): {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.

وقال تعالى (آل عمران 30): {ويحذركم اللَّه نفسه}.

وقال تعالى (البروج 12): {إن بطش ربك لشديد}.

وقال تعالى (هود 102): {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}.

1806 – وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <إن اللَّه تعالى يغار، وغيرة اللَّه أن يأتي المرء ما حرم اللَّه عليه> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.