014-บทว่าด้วย ซิกรุ้ลลอฮฺ เกี่ยวกับการไปมัสยิด, การเข้าและออกจากมัสยิด

อาลี เสือสมิง
อาลี เสือสมิง
014-บทว่าด้วย ซิกรุ้ลลอฮฺ เกี่ยวกับการไปมัสยิด, การเข้าและออกจากมัสยิด
/

ตำราที่ใช้ : อัลอัซการ อัลมุนตะคอบะฮฺ มิน กะลาม ซัยยิดิลอับร๊อร ; อิหม่ามอันนะวาวีย์ 

ตำราที่ใช้อธิบาย : อัล-ฟุตูหาต อัร-ร็อบบานียะฮฺ อะลัล อัซการ อัน-นะวาวียะฮฺ ; อัลลามะฮฺ มุฮำมัด อิบนุ อัล-ลาน อัศ-ศิดดีกียฺ

ดาวน์โหลดหนังสืออัลอัซการฺ – อิมามนะวะวี

สถานที่ : โรงเรียนญะมาลุ้ลอัซฮัร, อิสลามรักสงบ ซ.พัฒนาการ 30

ดาวน์โหลดไฟล์เสียง

(بابُ ما يقولُ إذا توجَّهَ إلى المسجدِ)
79 – قد قدّمنا ما يقوله إذا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إلى أيّ موضع خرج، وإذا خرج إلى المسجد فيستحبّ أن يضمّ إلى ذلك ما رويناه في ” صحيح مسلم ” في حديث ابن عباس رضي الله عنهما في مبيته في بيت خالته ميمونة رضي الله عنها، ذكر الحديث في تهجّد النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” فأذّن المؤذّن: يعني الصبح، فخرج إلى الصلاة وهو يقول: اللَّهُمَّ اجْعَلْ في قَلْبِي نُوراً، وفي لِسانِي نُوراً، وَاجْعَلْ في سَمْعِي نُوراً، وَاجْعَلْ في بَصَري نُوراً، وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفِي نُوراً، وَمِنْ أمامي نُوراً، وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقي نُوراً وَمِنْ تَحْتِي نُوراً، اللَّهُمَّ أعْطِني نُوراً “.
80 – وروينا في كتاب ابن السني عن بلال رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى الصلاة قالَ: ” بِسْمِ اللَّهِ، آمَنْتُ باللَّهِ، تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ، لا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاََّ باللَّهِ، اللَّهُمَّ بِحَقّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، وَبِحَقّ مَخْرَجِي هَذَا فإني لَمْ أخْرُجْهُ أشَراً وَلاَ بَطراً وَلاَ رِياءً وَلاَ سُمْعَةً، خَرَجْتُ ابْتِغاءَ مَرْضَاتِكَ، وَاتِّقاءَ سَخَطِكَ، أسألُكَ أنْ تُعِيذَني من النار وأن تدخلني الجَنَّة “، حديث ضعيف، أحد رواته الوازع بن نافع العقيلي، وهو متفق على ضعفه وأنه منكر الحديث.
وروينا في كتاب ابن السني معناه من رواية عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعطية أيضاً ضعيف (1) .
(بابُ ما يقولُه عندَ دخول المسجد والخروج منه)
يُستحبُّ أن يقول: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم الحَمْد لِلَّهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على مُحَمََّدٍ وَعَلى آلِ محمد، اللهمّ اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، ثم يقول: بسم الله، ويقدّم رجله اليمنى في الدخول، ويقدّم اليسرى في الخروج، ويقول جميع ما ذكرناه إلا أنه يقول: ” أبواب فضلك “، بدل ” رحمتك “.
81 – روينا عن أبي حُميد أو أبي أُسيد رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذَا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيُسَلِّم على النَّبيّ صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُم ليَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإذَا خَرَجَ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِني أسألُكَ مِنْ فَضْلِكَ ” رواه مسلم في ” صحيحه ” وأبو داود والنسائي وابن ماجه وغيرهم بأسانيد صحيحة، وليس في رواية مسلم: ” فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ” وهو في رواية الباقين.
زاد ابن السني في روايته ” وإذا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَلْيَقُل: اللَّهُمَّ أعِذْنِي مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ ” وروى هذه الزيادة ابن ماجه وابن
خزيمة وأبو حاتم بن حبان بكسر الحاء في ” صحيحيهما “.


(1) وهو كما قال، وقد أبعد المصنف رحمة الله، فالحديث قد رواه ابن ماجه رقمن (778) في المساجد والجماعات، وأحمد في المسند 3 / 21 من حديث فضيل بن مرزوق عن عطيةَ بن سعد العوفي عن أبي سعيد الخدري، وإسناده ضعيف، وقد الحسنه الحافظ في تخريج الأذكار، ونسبة لأحمد وابن ماجه وابن خزيمة في كتاب ” التوحيد ” وأبي نعيم الأصبهاني، قال: وفي كتاب الأصلاة لأبي نعيم: عن فصيل عن عطية قال: حدثني  فدكره، لكن لم يرفعه، فقد أمن بذلك تدليس عطية العوفي.
وقال الحافظ: وقد عجبت للشيخ – يعني النووي – كيف اقتصر على سوق رواية بلال دون أبي سعيد وعز ورواية أبي سعيد لا بن السني دون ابن ماجه