ข้อชี้ขาดของรูปถ่าย

อาลี เสือสมิง
อาลี เสือสมิง
ข้อชี้ขาดของรูปถ่าย
/

 

ตำราที่ใช้ :  อัลหะล้าล วัลหะรอม ฟิ้ลอิสลาม

ดาวน์โหลดหนังสือ

สถานที่ : โรงเรียนญะมาลุ้ลอัซฮัร, อิสลามรักสงบ ซ.พัฒนาการ 30

 

 

 :: เนื้อหา ::

ข้อชี้ขาดของรูปถ่าย  

الصور الفوتوغرافية
مقدمة
ومما لا خفاء فيه أن كل ما ورد في التصوير والصور، إنما يعني الصور التي تنحت أو ترسم على حسب ما ذكرنا.
أما الصور الشمسية -التي تؤخذ بآلة الفوتوغرافيا- فهي شيء مستحدث لم يكن في عصر الرسول، ولا سلف المسلمين، فهل ينطبق عليه ما ورد في التصوير والمصورين؟.
أما الذين يقصرون التحريم على التماثيل (المجسمة) فلا يرون شيئا في هذه الصور، وخصوصا إذا لم تكن كاملة.
وأما على رأي الآخرين فهل تقاس هذه الصور الشمسية على تلك التي تبدعها ريشة الرسام؟ أم أن العلة التي نصت عليها الأحاديث في عذاب المصورين -وهي أنهم يضاهون خلق الله- لا تتحقق هنا في الصور الفوتوغرافية؟ وحيث عدمت العلة عدم المعلول كما يقول الأصوليون؟.
إن الواضح هنا ما أفتى به المغفور له الشيخ محمد بخيت مفتى مصر أن أخذ الصورة بالفوتوغرافيا -الذي هو عبارة عن حبس الظل بالوسائط المعلومة لأرباب هذه الصناعة- ليس من التصوير المنهي عنه في شيء؛ لأن التصوير المنهي عنه هو إيجاد صورة لم تكن موجودة ولا مصنوعة من قبل، يضاهي بها حيوانا خلقه الله تعالى، وليس هذا المعنى موجودا في أخذ الصورة بتلك الآلة.
هذا وإن كان هناك من يجنح إلى التشدد في الصور كلها، وكراهيتها بكل أنواعها، حتى الفوتوغرافية منها، فلا شك أنه يرخص فيما توجبه الضرورة أو تقتضيه الحاجة والمصلحة منها، كصور البطاقات الشخصية، وجوازات السفر، وصور المشبوهين، والصور التي تتخذ وسيلة للإيضاح ونحوها، مما لا تتحقق فيه شبهة القصد إلى التعظيم أو الخوف على العقيدة. فإن الحاجة إلى اتخاذ هذه الصور أشد وأهم من الحاجة إلى اتخاذ (النقش) في الثياب الذي استثناه النبي صلى الله عليه وسلم.