372.สิ่งที่อัลลอฮฺทรงจัดเตรียมไว้ในสวรรค์ สำหรับผู้ศรัทธาEP.1 [1880-1886]

อาลี เสือสมิง
อาลี เสือสมิง
372.สิ่งที่อัลลอฮฺทรงจัดเตรียมไว้ในสวรรค์ สำหรับผู้ศรัทธาEP.1 [1880-1886]
/

ตำราที่ใช้ : ดะลีลุ้ลฟาลิฮีน (อธิบาย ริยาฎุซซอลิฮีน)

ดาวน์โหลดหนังสือดะลีลุ้ลฟาลิฮีน

ดาวน์โหลดหนังสือริยาฎุซซอลิฮีน

สถานที่ : โรงเรียนญะมาลุ้ลอัซฮัร, อิสลามรักสงบ ซ.พัฒนาการ 30

ดาวน์โหลดไฟล์เสียง

:: ตัวบทหะดีษ ::

372 – باب بيان ما أعد اللَّه تعالى للمؤمنين في الجنة

قال اللَّه تعالى (الحجر 45): {إن المتقين في جنات وعيون، ادخلوها بسلام آمنين، ونزعنا ما في صدورهم من غل، إخواناً على سرر متقابلين، لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين}.

وقال تعالى (الزخرف 68 – 73): {يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون، الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين، ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون، يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب، وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون، وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون، لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون}

وقال تعالى (الدخان 51 – 57): {إن المتقين في مقام أمين، في جنات وعيون، يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين، كذلك وزوجناهم بحور عين، يدعون فيها بكل فاكهة آمنين، لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولي، ووقاهم عذاب الجحيم، فضلاً من ربك؛ ذلك هو الفوز العظيم}.

وقال تعالى (المطففين 22 – 28): {إن الأبرار لفي نعيم، على الأرائك ينظرون، تعرف في وجوههم نضرة النعيم، يسقون من رحيق مختوم، ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، ومزاجه من تسنيم، عيناً يشرب بها المقربون}.

والآيات في الباب كثيرة معلومة.

1880 – وعن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: <يأكل أهل الجنة فيها ويشربون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يبولون؛ ولكن طعامهم ذاك جشاء كرشح المسك، يلهمون التسبيح والتكبير كما يلهمون النفس> رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

1881 – وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: <قال اللَّه تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا إذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا إن شئتم: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} (السجدة 17) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

1882 – وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: <أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دريّ في السماء إضاءة، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يمتخطون، أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومجامرهم الألوّة (عود الطيب) أزواجهم الحور العين، على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وفي رواية للبخاري ومسلم: <آنيتهم فيها الذهب ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب واحد يسبحون اللَّه بكرة وعشياً> .

قوله <على خلق رجل> رواه بعضهم بفتح الخاء وإسكان اللام وبعضهم بضمهما وكلاهما صحيح.

1883 – وعن المغيرة بن شعبة رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قال: <سأل موسى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ ربه: ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل مُلك مَلك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب، فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله، فيقول في الخامسة رضيت رب، فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسك، ولذت عينك. فيقول: رضيت رب. قال: رب فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها، فلم تر عين ولم تسمع إذن ولم يخطر على قلب بشر> رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

1884 – وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: <إني لأعلم آخر أهل النار خروجاً منها وآخر أهل الجنة دخولاً الجنة: رجل يخرج من النار حبواً فيقول اللَّه عز وجل له: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى، فيرجع فيقول: يا رب وجدتها ملأى. فيقول اللَّه عز وجل له: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى، فيرجع فيقول: يا رب وجدتها ملأى، فيقول اللَّه عز وجل له: اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها، أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا، فيقول: أتسخر بي أو تضحك بي وأنت الملك> قال: فلقد رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ ضحك حتى بدت نواجذه فكان يقول: <ذلك أدني أهل الجنة منزلة> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

1885 – وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قال: <إن للمؤمن في الجنة لخَيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها في السماء ستون ميلاً، للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن ولا يري بعضهم بعضاً> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

<الميل> : ستة آلاف ذراع.

1886 – وعن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قال: <إن في الجنة شجرة يسير الراكب الجواد المضمَّر السريع مائة سنة ما يقطعها> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وروياه في الصحيحين أيضاً من رواية أبي هريرة رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: <يسير الراكب في ظلها مائة سنة لا يقطعها> .